قالها بمرارة / مرضت ودخلت المستشفى وخرجت ولم يزرني ...! [ والسبب ] .. ؟!

الاخوة الكرام و ابنااء العم

عبر تصفحى بالشبكه العنكبوتيه اعجبنى موضوع و احببت ان انقله ها هنا فى منتدى عائلتى الموقر

قالها بمرارة / مرضت ودخلت المستشفى وخرجت ولم يزرني ...! [ والسبب ] .. ؟!



/




/




/




/




/



قالها بمرارة : مرضت ودخلت المستشفى وجلست أيام ولم أرى بعض أقاربي القريبين يزرني . .!



بل أحدهم مرض ولزم فراشة لعدة أيام ولم يزره أي أحد من جيرانه.. والسبب..أنهم لم يعلموا بمرضه ..!



وأخر : تغيب عن أصدقائه لعدة أسابيع ..وإذا به مشغول بوالده الذي يرقد على السرير الأبيض في المستشفى ..!




لذلك كم هو مؤسف أن يمرض أحد أقاربك ويلزم الفراش في البيت أو في المستشفى وتجلس أيام لا تعرف ذلك . . !



بل تجد البعض يعلم بمرض فلان من أقاربه أو جيرانه أو زملائه فلا يكلف نفسه أخبار من يعرفه ممن يلتقي بهم ..!



لذلك كم هو جميل أن يكون هناك منسق في العائلة أو الأقارب من الأعمام والأخوال أو الأصدقاء والجيران ..يستقبل الأخبار ويبثها عبر رسائل الجوالات حتي يتم التواصل ..



لذلك تشعر بالترابط عندما تأتيك رسالة تبشر بمولود وأخرى بقدوم فلان من السفر وأخرى بتوظف أحد الشباب أو بخبر مريض وحث على التواصل أو بخبر وفاة ..
ثم يدرج آخر الرسالة رقم ذلك المعني للتواصل بالتهنئة أو بالوقوف معه أو الزيارة.. أو نحو ذلك ..



حينها يشعر المرء بقرب أقاربه وأصدقاءه وجيرانه عندما يراهم يشاركونه أفراحه ويواسونه في أتراحه وذلك عبر التواصل المختلف..فهذا بالزيارة وذك بالاتصال وأخر بالرسالة وهكذا ..



وأعرف بعض العوائل ولله الحمد قد فعلت هذه الخدمة فظهرت تلك الثمار اليانعة من تواصل للرحم ومشاركة في الفرح ووقوف ومواساة ونشر لأخبار العائلة مما جعل ذلك سببا في قوة التواصل بينهم وذهاب كثير مما تحمله النفوس ..



بل من الفوائد العظيمة أن من رأى أقاربه يزورنه فسيعظم لهم هذا الموقف ويحرص على صلتهم في كل ما يتعلق بهم..



صور مشرقة ...



فقد أرسل أحد أقاربي لي رسالة مفادها الإخبار بمرض أحد الأقارب والحث على صلته والدعاء له ..وقد علمت أنه قد أرسلها لغيري من الأقارب ..فما كان مني إلا أن شكرته ودعوت له ..



وأخرى رائعة : فقد أسس بعض أفراد عائلتي جوال باسم العائلة وجعلوا لكل أسرة منسق يرسل أخبار أسرته ..وفعلا فقد تلقيت رسائل عن أخبار العائلة ولله الحمد ..أسأل الله أن أرى هذه الخطوة في كل عائلة ..



في الختام : قل أنا لها ..!



قد تتذمر بأنه لا يوجد تواصل بين عائلتك أو أقاربك أو جيرانك ...ولكن أين موقعك من الاعراب ..؟ لماذا لا تقل أنا لها وتبدأ تلك الخطوة بنفسك وتشرك معك من ترى فيه القدرة ..؟
فالأمر لا يحتاج سوى حصر لتلك الفئة المعنية سواء على المجال العائلي أو الأقارب أو الجيران أوالأصدقاء ومن ثم تعيين منسق لكل جهة يستقبل الأخبار ويسلمها للمسؤول عن الجوال فيرسلها برسالة عن طريق الجوال أو رسائل الأنترنت ..
وستجد من يساعدك بالتكاليف المالية التي تحتاجها تلك الرسائل ..بإذن الله ..
ومما يسهل تلك الخطوة ...تصور ثمارها اليانعة والأجور العظيمة وخاصة بين الأقارب وما يعقب ذلك التواصل من الخير الكثير..



هذا ما تيسر ولعل الفكرة اتضحت ..والمأمول من الأعضاء إثراء هذا الموضوع وطرح ما يخدم هذه الفكرة ..



والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

كل التقدير والاحترام للمقترحات

بااااااااااارك الله فيك على الموضوع
لاتنس ذكر الله